هل تودّ أن تبقى في الطليعة ضمن سوق العمل؟ طوّر  حصيلتك التقنية "TQ"

هل تودّ أن تبقى في الطليعة ضمن سوق العمل؟ طوّر حصيلتك التقنية "TQ"

0 المراجعات

لا يخفى على أحد أن العالم يتغير!
وفي مقال قرأته قبل أيام، توقّع الكاتب أن:

  • يحلّ الذكاء الاصطناعي محل 85 مليون موظف -في الولايات المتحدة وحدها- بحلول عام 2025
  • أن تتم أتمتة 49% من الأعمال -في اليابان- في غضون 10-20 سنة

لذا، يبدو أننا على أعتاب أكبر ثورة في سوق العمل على مرّ التاريخ.

 

هذا ليس شيئًا يدعو للحزن أبدًا!

حيث توقع الكاتب -في نفس المقال- أنه مقابل 85 مليون وظيفة سيتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي، ستظهر  97 مليون وظيفة جديدة.

ماذا يعني هذا لنا كموظفين؟

حسنًا، بينما كنا -سابقًا- بحاجة إلى رفع معدل الذكاء (IQ) والذكاء العاطفي (EQ) للنجاح، سنحتاج في السنوات القادمة إلى مجموعة مهارات مختلفة: الحصيلة التقنية Technology quotient، أو “TQ”.
في هذا العصر "الجديد"، تغدو معرفتك بالتكنولوجيا أكثر أهمية.

لذلك في مقال اليوم، سأشاركك بعض النصائح لمساعدتك على تطوير حصيلتك التقنية "TQ".
هيا بنا نبدأ:

 

🏋️ أتقن الأدوات التي تستخدمها الآن

بدأ أكثر مدربي كرة السلة نجاحًا في التاريخ، جون وودن John Wooden، كل موسم بتعليم لاعبيه كيفية ارتداء الجوارب!

لأنه إذا لم ترتدي جواربك بشكل صحيح، ستصاب بالبثور.وإذا أصبت بالبثور، فستعجز عن خوض التمارين. وحين لا تتمرن.. تخسر المباريات.

اتبع نفس نهج "إتقان الأساسيات" مع التكنولوجيا.

ضع قائمة بالأدوات التي تستخدمها بانتظام واسأل نفسك "هل أستخدم كافة إمكانيات هذه الأداة؟"

على سبيل المثال، هل تعرف -حقًا- كيفية إجراء بحث على غوغل؛ هل يمكنك استخدام "علامات التنصيص" لبحث أكثر دقة؟ أن تكون (باحثًا رائعًا على غوغل)  هو مثال رائع على الحصيلة التقنية.

 

📈 قاعدة 1%

قصة أخرى من عالم كرة السلة:

في عام 1985، بعد انطلاقة موسم حامية الوطيس، كان الناس يطلقون على (لوس أنجلوس ليكرز Los Angeles Lakers) لقب "الفريق الأكثر موهبة في التاريخ".
لكن بعد ذلك تعثروا، وعجزوا حتى عن الوصول لنهائيات الدوري الاميركي للمحترفين.

سئم المدرب (بات رايلي Pat Riley) من سماع اسطوانة "موهبة" فريقه المشروخة، وطلب من كل لاعب شيئًا بسيطًا جدًا للموسم المقبل:

"كن أفضل بنسبة 1%"

ماذا حدث؟ تحسن أداء معظم اللاعبين بأكثر من هذه النسبة بكثير

افعل نفس الشيء مع حياتك المهنية. كل أسبوع، اجلس واسأل نفسك ، "كيف يمكنني أن أكون أكثر كفاءة بنسبة 1% مع التكنولوجيا التي أستخدمها؟"

حتى لو أصبحت أكثر كفاءة بنسبة 1% فقط كل أسبوع، فستكون أكثر كفاءة بنسبة 67% بحلول نهاية العام!

 

🦇 تعلّم من الرجل الوطواط

في فيلم (بداية باتمان Batman Begins)، يتعلم (بروس واين Bruce Wayne) من رئيس المافيا (كارمين فالكون Carmine Falcone) درسًا لا ينسى أبدًا:

“هذا عالم لا تفهمه. وأنت تخشى دائمًا ما لا تفهمه”

لذلك يقضي (بروس) السنوات السبع التالية في عالم الجريمة، ليفهمها، ويطهر خوفه ويتعلم كيفية محاربتها.

افعل ذات الشيء مع التكنولوجيا التي تخيفك.

إذا كنت تخشى الذكاء الاصطناعي، ابذل جهدًا لفهمه. كيف يعمل؟ ماذا يمكن أن يفعل؟ ما الذي يعجز عن فعله؟

عندها فقط يمكنك الاستفادة منه وحماية مسيرتك المهنية من الخطر القادم.

 

💯 ابحث عن الأفضل وتعلم منهم

سيكون من الرائع لو قدمت لنا وظائفنا كل المعارف والخبرات التي نحتاجه. ولكن مع التغيير السريع للتكنولوجيا، فمن المحتمل أن تكون شركتك في أول الطريق.. مثلك تمامًا!

لإتقان هذه الأدوات، ابحث عن المصادر غير التقليدية (خارج العمل)؛ الكورسات التعليمية على سبيل المثال.

حسنًا، آمل أن تساعدك هذه النصائح على تطوّير  حصيلتك التقنية "TQ".

😉 احرص على متابعتي، لئلًا تفوتك مقالاتي الشيّقة 😉

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

12

followers

6

followings

0

مقالات مشابة