أسرار ثراء و نجاح الصحابى عثمان بن عفان فى التجارة [رضى الله عنه]
من العشرة المبشرين بالجنة ستة منهم كانوا مليونيرز كانوا تجار عظماء ! ، بيبعوا و يشترو في السلع و يتاجرو فى الخيول والدواب حتى عبد الرحمن ابن عوف نمت تجارته لغيت الشام ، و بيمتلكوا العقارات من الأراضي و المزارع و كان يمتلك الزبير بن العوام أراضي فى المدينة و الكوفة و البصرة حتى فى مصر ! ، و دا يعزز على أهمية المال فى الدين وهم كانوا يسعون لاستخدام الأموال إلا فى الخير و نفع الناس .
و منهم الصحابي عثمان بن عفان [ رضى الله عنه ] كان من أنجح التجار و اتعرف بشطارته و ذكائه فى التجارة ، و لما اتسئل عن سبب نجاحه ترك لينا خمس أسرار .
أسرار ثراء عثمان بن عفان و نجاح تجارته:
أولاً: عدم توكيل الإدارة لحد تانى:
كان الصحابى عثمان بن عفان [ رضى الله عنه ] يوقف على تجارته بنفسه و يعالج المشاكل و يمشي زمام الأمور و مكنش بيوكل إدارة تجارته لحد تانى ، و دا كان لسبب علشان يضمن سريانها بالشكل المطلوب ، و دا كمان كان ليه تأثير إيجابى فى إنتاجية عماليه لما يكون هو اللى بيدير تجارته و ميكونش موكلها لحد تانى ، دا غير انو هيكون ءامن ليه .
ثانياً: تنمية الأرباح:
كان عثمان بن عفان [ رضى الله عنه ] بينمى رأس ماله ، عن طريق بدل ما يسحب المكاسب من التجارة عشان يصرفها ، كان بيضيفها مع رأس ماله علشان يزيد أرباحه و دا ساهم كمان فى سرعة نمو تجارته .
ثالثاً: عدم ازدراء الربح:
كان بيرضي بأى ربح يجيلو حتى لو طلعلو ربح صغير من التجارة ، مكنش بيستحقره و بيرضى بيه و بينميه كمان علشان يزداد بدل ما يلغى تجارة ببضاعة معينة لقلة ربحها .
رابعاً: الإستثمار فى البضائع الجديدة:
كان ديما حريص فى توجهو للإستثمار فى البضائع الجديدة و يوقف شراء بضائع القديمة علشان يلبى رغبة البشر فى سعيهم للجديد ديما و ترك البضائع القديمة .
خامساً: خلى الرأس رأسين:
من حرص الصحابى عثمان بن عفان [ رضى الله عنه ] انه مكنش بيستثمر فى حاجة واحدة ، بل كان بيوزعها فى حاجتين أو أكتر علشان ينوع بضائعه و يجذب ناس اكتر.