التجاره الإلكترونية بين الحاضر و الماضي

التجاره الإلكترونية بين الحاضر و الماضي

0 المراجعات

لم تعد أساليب التجاره القديمه تجدي نفعلا وسط التقدم التكنولوجي المعاصر 

فالبرغم من إقبال البعض من المستثمرين  و اصحاب المشاريع علي استخدام نفس الطرق القديمه في التسويق لمنتجاتهم إلا انهم لا يلقون العائد المرجو من تجاربهم او بشكل اصح لا يجدون مبتغاهم من المبيعات التي يهدفون اليها 

فنجد في الوقت المعاصر ان استخدام الإعلانات الإلكترونية أصبح بشكل كبير معتمد عليها في استقطاب العملاء و المستهلكين 

حيث يتم تحديد العديد من الخصائص التي تهدف الي استقطاب فئه بعينها من المستهلكين المرجو البيع لهم او حتي اتاحه الفرصه ليتعرف  علي منتجات الشركه و تفاصيلها 

وتشمل العناصر الفئه العمريه و المنطقه اللوجستية و الفئه الاجتماعيه و حتي نوع النسل ة الديانه 

وهنا يستهدف صاحب العمل أو المستثمر فئه بعينها يقوم بالتركيز عليها و جذب انتباهها في العديد من الأماكن عبر المنصات الاجتماعيه و الثقافي  أيضا الفنيه 

ويجب أن نوضح ان تلك الأساليب الحديثه تجدي نفعا بشكل كبير عن الطرق القديمه من اعلانات بالصحف او الجرائد الرسميه و المجلات او حتي الاعلانات المطبوعه 

حيث أن استقطاب وتركيز علي نوعيه مستهلكين بعينهم يثمر بشكل أفضل في تحقيق اهداف الشركه  

و مما لا شك فيه ان الهدف الاول لاى صاحب عمل هو زياده حجم مبيعاته من خلال التسويق الصحيح و الاستهداف الصحيح للمستهلكين المرجو التعامل معهم او حتي في تحديد العملاء المستقبيليين الممكن أن يتولد لديهم الرغبه في التعامل او تجربة منتجات الشركة 

و تعتمد التجاره الإلكترونية بشكل عام علي قواعد بيانات يتم تصميمها و تجميعها من تعاملات سابقه او أراء العملاء في منتج ما او بمعرفه تفاصيل حياتيه عن العملاء مثل جنسهم و ديانتهم و حالتهم الاجتماعيه و التعليميه و المستوي الثقافي لديهم و هواياتهم بشكل عام 

حيث تعمل قواعد بيانات العملاء علي تحليل و فلتره المستهلكين المستهدفين لمنتج معين او خدمه معينه بشكل دقيق نتيجه سابق تعاملات لهم تشكيل رغبه لديهم في التعامل مع منتج جديد 

وبهذا نكون إنتهينا من اول جزء في التجاره الإلكترونية و هو مفهوم التسويق الإلكتروني

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

2

مقالات مشابة