أسأل نفسك سبع أسئلة وأجب عليها قبل فتح مشروعك الخاص

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لنبدأ وميضا جديدا لتكون سعيدا 

في هذه المقالة الجواب الشافي لك لتجد نفسك تريد أن تدير مشروعك الخاص أم تكون موظف أفضل لي

دعنا نتفق أولا 

أن هناك شخصيات تناسبها أن تفتح المشروع الخاص بها وشخصيات تناسبها العمل كموظف لأن هذا العمل أما أن يطور جدا وهذا المؤمل له أو أنك ستحبط وتتأثر كثيرا لأجل هذا المشروع 

أي أحد صاحب مشروع سألته عارف أن هذا العمل هو خط الدفاع الأخير أي بمعنى آخر نسبة الخطأ محدودة جدا.

 الأسئلة السبعة هي

السؤال الأول

هل أنت أنسان سريع البديهة؟

أي شخص ذكي يلاحظ الأخطاء ويقوم بإصلاحها سريعا أو شخص بطيء الأستيعاب يجب أن يشرح لك العمل مرة تلو أخرى

السؤال الثاني

سيوف تقابلك الكثير من الموقف المؤلمة خسارة وعقبات ما هي ردة فعلك تجاه هذه المواقف؟

هل موقفك سيصبح انكسار وإحباط ولا ستحول هذا الموقف ألى إصرار ومواجه في مجال العمل؟

تقدر تحول الموقف لطاقة أيجابية تبنيك أو تحولها ألى إحباط وهدم لشخصيتك

السؤال الثالث

الضمير الحي 

تذكر أي شيء كنت تعمله من دون أن يطلب منك أحد بالقيام به 

هل تقدر أن تجبر نفسك على العمل بنفسك من دون أن يقوم أحد بتحفيزك لقيام بهذا العمل من أجل إنهاء العمل

السؤال الرابع 

العمل تحت ضغط تذكر عاملين الموارد البشرية يقولون هذا لأن العمل بأي شركة يحتاج هذه المهارة فعلا أنت الذي سيواجه الضغط وحدك عندك مشاكل كثيرة يجب حلها ولو عندك مشكلة في هذا الأمر أو شخص ما سوف تغضب أو تبكي من الضغط 

السؤال الخامس 

هل أنت شخص مبادرة أو ارتكاسي ؟

تعمل على قدر ما يطلبه العمل وتنتظر الترقية بشغلك أم أنك شخص  عندما تريد فعل شيء أو تحتاج إلى شيء تقوم بعمل أكثر للحصول عليه مهما كلف الأمر ولا تترك شيء الاحتمالات

السؤال السادس 

لو في الحياة العادية لديك مشكلة أو تردد باتخاذ القرار

فأحب أن أقول لك أن الحياة العملية أو شركتك الخاصة تحتاج لإنسان غير معذره وجريء ويعرف متى يطلب الإستشارة ومتى يصر على قراره مهما كلف الأمر

السؤال السابع 

القدرة على الصبر 

هل لديك قدرة التحمل الاستمرار في عمل ممكن أن لا ترى ثماره ألا بعد ثلاث سنين أم أنت من الأشخاص الذين يريدون ربح سريع أو لن يكملوا بهذا المشروع أو هذه الخطوة

ولو لم تحقق الشروط السبعة لبدأ عملك الخاص فأنصحك أن تبقى موظف

شكرا لكم لحسن متابعتكم لا تنسوا الاشتراك والتعليق لنستمر بنشر المزيد بإذن الله