الاعضاء الVIP
Emma Vip المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
اسلام ابراهيم Vip المستخدم أخفى الأرباح
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
5hama المستخدم أخفى الأرباح
Abdelmajeed Saad حقق

$3.57

هذا الإسبوع
Mohamed Ahmed Sayed حقق

$2.94

هذا الإسبوع
MUSTAFA Hatam حقق

$1.99

هذا الإسبوع
Azezasayed المستخدم أخفى الأرباح
Samar Ha حقق

$1.36

هذا الإسبوع
mohamed حقق

$1.35

هذا الإسبوع
ايمان خشاشنة المستخدم أخفى الأرباح
Abdulhakeim المستخدم أخفى الأرباح
ما هى العملات الرقمية او المشفرة

ما هى العملات الرقمية او المشفرة


العملات المشفرة او الرقمية Cryptocurrency

مع ثورة التكنولوجيا التى نعيشها  ‘ و ك سنة للحياة التى لا تتوقف عن التطور  ‘ و ظهور الجديد كل يوم  ‘ و في عصر قلت فيه التعاملات النقدية المعتادة ليحل محلها التعاملات و المدفوعات الإلكترونية ‘  ظهر ما يسمى بالعملات الرقمية أو الأصول المشفرة ك حاجه لمفهوم جديد للمعاملات و حركة الاموال بما يتناسب مع السرعة و الدقة و التكنولوجيا التى اصبحنا نمتلكها .

فعلى الرغم من الشكوك التي حامت حولها في بداياتها – كونها افتراضية / إلكترونية – إلا أنها لاقت ترحيبًا و قبولا متزايدا و طلبا صعد بأسعار العملات الرقمية إلى مستويات قياسية كان من المستحيل تخيل الوصول إليها ، بل و اتخذت طريقها إلى التعاملات المالية الدولية و اصبحت محط فضول واهتمام من الكثير  .
 
في هذا المقال سنلقي الضوء عليها لبيان مفهوم العملات الرقمية وكيفية التعامل معها

في البداية وقبل الحديث عن العملات الرقمية سنلقى الضوء سريعا  على علم التشفير او التعمية التى تعد الاساس لتكوين و استخدام العملات الرقمية

مفهوم علم التشفير Cryptography

عملية التشفير هي في الأصل وسيلة لحماية المعلومات والبيانات من خلال استخدام الرموز ، بحيث لا يمكن قراءتها أو معرفة محتواها المخفي إلا من تستهدفهم المعلومات و يكون لديهم مفتاح الشفرة التي تمكنهم من معالجة تلك الرموز للتعرف على المعلومات الأصلية ‘ أي إخفاء البيانات من سياقها المعتاد و المتداول إلى سياق آخر غير معلوم للعامة بشكل يحفظ سرية محتواها .

و هذه ليست عملية مستحدثة ، فمبدأ التشفير استخدم في العديد من المجالات الدبلوماسية و العسكرية قديمًا ‘ و له استخدامات عديدة مصرفية و معلوماتية في وقتنا المعاصر ، حتى وصلنا إلى العملات الرقمية التي تعتمد في بنائها على نفس الفكرة .

مع تطور علوم الرياضيات و الحاسب الآلي و الاتصالات أصبحت عملية التشفير و فك التشفير تستند إلى خوارزميات حسابية معقدة يصعب حلها ، و حتى لو كانت علمية كسر الشفرة أو حل هذه الخوارزميات – دون فكها بالطريقة التي أُعدت بها من البداية - متاحة نظريًا ، فإنه يكون من غير الممكن القيام بها عن طريق الوسائل المعلوماتية المعروفة و الموجودة حاليًا ، و هذا هو سبب ثبوت افتراض أمنها و سريتها إلى الآن.

هنا يجب التفرقه بين مصطلحين هامين 


الاول 
فك الشفرة Dryptanalysis
و يعني إعادة سياق الرموز المشفر إلى حالتها الأولى باستخدام مفتاح الشفرة والمعد من البداية لإعادة ترجمة هذه الرموز إلى ما كانت عليه
 

الثانى
تحليل الشفرة  Cryptanalysis
و يقصد به فك خوارزميات التشفير  و تطبقاتها للحصول على محتوى المعلومات او الاصل المشفر و مصدرها دون الوصول الى مفتاح فك التشفير فهى محاولة لفك الشفرة عن طريق التجربة و الخطاء عدد مهول من المرات للوصول الى حل خوارزمية التشفير لترجمة الرموز المشفرة و معرفة السياق الاصلى دون معرفة المفتاح و هذا ما يقوم به المدققين للتاكد من صحة المعاملة
 
كيف بدأت فكرة التعاملات النقدية الإلكترونية

فكرة التعاملات الرقمية أو الإلكترونية البديلة للتعامل النقدي المعتاد بدأت في أواخر الثمانينيات تقريبا في هولندا في سلسلة محطات للتزويد بالوقود على الطريق السريع حيث كانت تحدث فيها سرقات كثيرة ، فحاولت الإدارة إيجاد حل لهذه المشكلة  فقامت بالاستعانة بمجموعة من المبرمجين و المطورين لربط النقود ببطاقات خاصة يستطيع من خلالها حامليها من السائقين الراغبين في التعامل مع هذه المحطات الحصول على الوقود منها دون الحاجة للتعامل بالنقود الورقية في تلك المحطات ، و بذلك لا يوجد أو على الأقل ستقل بشكل كبير النقود من المحطات تقليلا لحالات السرقة ، من هنا ظهرت فكرة بطاقات النقود الذكية ، التي كانت تعكس فكرة النقود المحفوظة بشكل إلكتروني مشفر في البطاقة ، في حين يكون في محطة الوقود جهاز لفك تلك الشفرة ، و هو نقطة المبيعات أو ما يعرف اليوم بفكرة POS أو point-of-sale. 
و تعتبر هذه أول صورة للنقود الإلكترونية التي تطورت لتصل إلى ما وصلت عليه الآن

بداية فكرة العملات الرقمية أو العملات المشفرة
استكمالا لفكرة التعاملات الإلكترونية وتقريبا في نفس الوقت أو قبله بقليل ، كانت هناك فكرة تجول في رأس برمجي أمريكي يدعى ديفيد شوم   فحواها يدور حول الخصوصية المالية ومحاولة محاكاة العملات المعدنية أو الورقية إلى نقود رمزية يكون لها نفس القدرة على التعامل في المدفوعات والانتقال من يد إلى يد بأمان وبخصوصية ، فقام بابتكار صيغة خوارزمية يمكن من خلالها تمرير الأموال بين المرسل و المتلقي بشكل خفي غير متتبع عبر عملة رمزية  ‘  و استمرت هذه العملة لسنوات إلى أنه وقع في عدة أخطاء تسببت في إفلاسه و على الرغم من ذلك كان قد وضع من خلالها أساسا قويا لفكرة الصيغ الخوارزمية للمعاملات النقدية الرمزية أو العملات الرقمية

استكمالا للفكرة ذاتها ، ظهر برمجي أخر يدعى وي داي في طرح تصور عن نظام نقدي متكامل خفي غير متتبع يحقق به فكرة الخصوصية والآمان أطلق عليه أسم بي مانى حيث يتم التعامل من خلال أسماء مستعارة رمزية لتحليل العملات داخل شبكة غير مركزية ، و قد قام بالفعل بعرض الورقة التقديمية  لمشروعه إلا أن الفكرة لم تلق الترحيب و الرواج المطلوب ، فلم يقدر لها النجاح.
و الجدير بالذكر أن الورقة التقديمية التي عرضها ساتوشي ناكامورا لفكرة البيتكوين كانت تحتوي على بعض العناصر التي كانت مذكورة في الورقة التقديمية  لمشروع  بي مانى مما يعني أنها كانت البداية الحقيقية للسباق نحو ظهور العملات الرقمية.

و مع نمو و تطور المشاريع السابقة أصبح الطريق ممهدا أمام ظهور العملات الرقمية ، خصوصا مع التطور التكنولوجي و المعلوماتي و ما ترتب عليه من ظهور بروتوكولات التشفير المعقدة المبنية على مبادئ الرياضيات و هندسة الكمبيوتر المتقدمة التي تجعل من المستحيل نظريا تقريبا كسرها ‘ و التي اعتمد عليها مبرمجي العملات الرقمية تمكنوا من خلالها انشاء  أنظمة تكويد معقدة للغاية تقوم بتشفير عمليات نقل البيانات لتأمين وحدات التبادل الخاصة بها ، إضافة إلى قدرتها على إخفاء هوية المتعاملين فيها مما يجعل التعاملات و التحويلات و تدفقات الأموال مجهولة المصدر بما يحقق مبدأ الخصوصية الذي كان المسعى الرئيسي منذ البداية.

تعريف العملات الرقمية

و بذلك يمكننا القول أن العملة الرقمية هي برنامج حاسوب سوفت وير ، لكنه برنامج لا مركزي ، أي أنه لا يتم تنصيبه أو بناءه على جهاز واحد بعينه إنما هو موزع مما يعني أنه يتم استضافته على العديد من أجهزة الكمبيوتر للعديد من الأفراد في جميع أنحاء العالم بدلاً من الاستضافة على خادم  واحد من قبل فرد بعينه أو شركة محددة .

و يتم التحكم في عرض العملات الرقمية وقيمتها من خلال أنشطة مستخدميها من خلال أكواد بروتوكولات التشفير شديدة التعقيد ، كل دالة وظيفية أو معاملة بداية من كيفية تسجيل المعاملات إلى كيفية تخزين البيانات تختزل في كود برمجي خاص عادةً ما يتم تخزينه في نوع من قواعد البيانات المعروفة باسم سلسلة الكتل - بلوك تشين ‘ و التي تعتبر بمثابة سجل شامل موزع محمي و مخفي لكافة بيانات و معاملات العملة الرقمية ، و من خلال معالجة تلك الخوارزميات بشكل عام يتم منح العملة الرقمية للمستخدم الذي يضيف معاملات إلى شبكة سلسلة الكتل أو بلوك تشين  و تعرف عملية إضافة المعاملات إلى  بلوك تشين بعملية التعدين .

بقى أن نعرف أن من أهم ما يميز معظم العملات الرقمية و ليس كلها ، هي أن لها أعداد محدودة من الوحدات ‘ أي أنه تم إنتاج معظم العملات الرقمية على فكرة أن لها سقف سوقي ، أي أن عملية تشفير بروتوكولات الإنشاء من البداية خلقت عدد محدد من العملات و مع كل عملية فك تشفير - أو تعدين بإضافة معاملة - يقلل عدد المخزون تدريجيًا ، و هذا شبيه بفكرة المعادن النفيسة ، فمثلا كلما تم استخراج كمية من الذهب قل الاحتياطي المخزون في باطن الأرض ‘ فيصبح من الصعب على المعدنين  إنتاج وحدات العملة الرقمية ، حتى يتم الوصول إلى الحد الأعلى و يتوقف سك العملة تمامًا .

و لفهم هذا بشكل أبسط ، ناخذ عملة البيتكوين لتوضيح ذلك ‘ و تعد عملة البتكوين  أحد أشهر العملات الرقمية و أعلاها قيمة حاليا ، كعملة رقمية تم تشفيره من البداية على أن يحتوي الكود على 21 مليون قطعة فقط ، و بمجرد الإنتهاء من تعدينهم جميعا أو استخراجهم ، لن يكون هناك بتكوينات جديدة ، أي لن يتم طباعة أموال جديدة كما يحدث في العملات الاعتيادية الأخرى ، و هذا يعني أنك لو تمتلك 1 بيتكوين فهذا يعني أنك تمتلك 1/21000000 من إجمالي ثروة العالم من البتكوين .

 
مزايا العملات الرقمية 
فيما يلي نسرد أهم مميزات التعامل بالعملات الرقمية و التي ظهرت مع انتشارها في الفترة الأخيرة

1. محمية من فقدان قيمتها ، أو التضخم

التضخم هو آفة اقتصادات العالم ، و العديد من العملات الاعتيادية واجهت و تواجه خطر التضخم ، لكن فكرة أن العملات الرقمية يتم إنتاجها على أساس تحديد سقف سوقي لها ، و كمية محدودة منها ، يزيد مع ارتفاع الطلب عليها من قيمتها بما يتواكب مع السوق ، و يحميها من التضخم على المدى الطويل .

2. التحكم الذاتي و الصيانة المستدامة

إدارة و صيانة أي عملة تعتبر من العوامل الرئيسية في تطورها و استدامتها ‘ في العملات الرقمية يتم تخزين المعاملات بواسطة المعدنين  في شبكة سلسلة الكتل او البلوكشين على حواسبهم ، و يحصلون في المقابل على العملة نفسها كمكافأة على ذلك ‘ لذلك فإنهم يحتفظون بسجلات المعاملات دقيقة و محدثة باستمرار ، مما يحافظ على سلامة العملة الرقمية و سجلتها لامركزية.

3. الأمان و الخصوصية

يمكن القول استنادا لما ذكرناه في مقالنا هنا منذ البداية أنهما كانا الدافع الأساسي لبناء العملات الرقمية من الأساس ، لذلك فإن سجلات شبكة بلوك تشين  تستند في بنائها إلى خوارزميات تشفير مختلفة يصعب فكها أو تحليلها ‘ مما يجعل العملة الرقمية أكثر أمانا من المعاملات الإلكترونية العادية إضافة إلى استخدم أسماء مستعارة أو أرقام حسابات غير مرتبطة بأي مستخدم أو حساب أو بيانات مخزنة يمكن ربطها بملف تعريف ، بما يحقق مبدأ الخصوصية .

4. إمكانية صرف العملات بسهولة

من المزايا المهمة جدا ، و هي التي أعطت العملات الرقمية قيمة حقيقية وسط التعاملات المادية حيث يمكن استبدالها بالعملات الاعتيادية كقيمة صرف مقابلة ، مما يعني أن لكل منها سعر صرف متغير مع العملات العالمية الرئيسية - مثل الدولار الأمريكي أو الجنيه الإسترليني أو اليورو أو الين الياباني  - الأمر الذي ساعد في انتشارها و في القبول عليها و طلبها كونها بديل للمعاملات النقدية الاعتيادية ، و مكافئة لها في القيمة.


5. اللامركزية 

على عكس العملات الاعتيادية أو عملات النقد الإلزامي التي تسيطر عليها الحكومات متمثلة في البنوك المركزية ، فإن العملات الرقمية لامركزية بطبيعتها و لا يمكن التحكم فيها أو زيادة عددها أو وقف التعامل بها أو إتاحتها إلا من قبل من يستخدموها و يملكون منها الكمية الأكبر ، أو من خلال منظمة إنشائها أو تطويرها قبل طرحها في السوق ، الأمر الذي يساعدها على الحفاظ عليها من الاحتكار و حمايتها من تحديد التدفق أو القيمة لضمان استقرارها و خصوصيتها و شفافيتها و أمنها

6. قلة تكلفة التحويلات ، و سرعتها

أحد أهم استخدامات العملات الرقمية الرئيسية هو تحويل الأموال ، و تكلفة أو رسوم التحويلات من أهم العوامل التي يتم وضعها في الاعتبار للحكم على جودة نظام أو عملية التحويل ، في تبادلات العملات الرقمية يتم تقليل رسوم المعاملات التي يدفعها المستخدم إلى مبلغ ضئيل أو ربما تصل إلى صفر و تتم بشكل مباشر بين حسابات المستخدمين و بسرعة .
لذلك لسنا في الحاجة إلى أطراف ثالثة ، مثل فيزا أو سوفت ، للتحقق من المعاملة. وهذا يلغي الحاجة إلى دفع أي رسوم معاملات إضافية ، أو انتظار وقت طويل.

 
عيوب العملات الرقمية 
كما لها من مميزات فإن التعامل من خلال العملات الرقمية له بعض العيوب لابد من وضعها في الاعتبار قبل التعامل بها أو الاستثمار فيها، و هي كالتالي:

1. يسهل استخدامها في المعاملات غير القانونية

الأمان و الخصوصية المطلقة التي كانتا أهم ما يميزها تصعب على الحكومات تعقب أي مستخدم من خلال عنوان محفظته أو معرفة بياناته و ربما نذكر أنه تم استخدام البيتكوين  كوسيلة لتبادل الأموال و التمويل في الكثير من الصفقات غير القانونية ، كما يستخدم البعض العملات الرقمية لغسيل الأموال التي حصلوا عليها بطريقة غير مشروعة من خلال وسيط نظيف لإخفاء مصدرها .

2. فقدان البيانات قد يعني خسائر مالية ضخمة

أراد مطوروا العملات الرقمية إنشاء كود مصدر بـ خوارزميات تشفير لا يمكن تعقبها و بروتوكولات مصادقة غير قابلة للاختراق ، بهدف جعل حفظ الأموال عبر العملات الرقمية أكثر أمنا وسرية عن النقد التقليدي ، و لكن الوجه الآخر لهذا القدر من الخصوصية أنه إذا فقد أي مستخدم المفتاح الخاص بالولوج إلى محفظته الرقمية أو حسابه ، فلا يمكن استعادته. ستبقى المحفظة مقفلة على ما فيها من عملات مما يجعلها في حكم المفقودة

3. بعض العملات الرقمية لا يمكن صرفها بالعملات الاعتيادية 

الأمر الذي يفقدها ميزة الصرف حيث لا يمكن تداول بعض العملات الرقمية إلا مقابل عملة واحدة أو عملات معينة ‘  مما يؤدي يؤدي ذلك إلى إجبار المستخدم على تحويل هذه العملات الرقمية إلى إحدى العملات الرئيسية ، مثل البيتكوين  أو الإيثيريوم  أولاً ثم من خلال بورصات خاصة ، ثم إلى العملة التي يريدها ‘  هذا ينطبق فقط على عدد قليل من العملات الرقمية ، لذلك قد يتم إضافة رسوم أو عمولات على المعاملات الإضافية في العملية ، مما يكلف أموالا غير ضرورية .

4. الآثار السلبية للتعدين على البيئة 

عملية تعدين العملات الرقمية عملية معقدة و تتطلب حواسيب حديثة و متطورة مما يجعلها كثيفة الاستهلاك للطاقة ‘ حيث لا يمكن عمل ذلك على أجهزة الكمبيوتر العادية.
فمثلا معدنين عملة البيتكوين الموجودون في دول مثل الصين التي تستخدم الفحم لإنتاج الكهرباء يؤدي عملهم إلى زيادة البصمة الكربونية للصين بشكل هائل.

5. بورصات تداول العملات الرقمية عرضة للاختراق 

على الرغم من أمان و خصوصية العملات الرقمية إلا أن بورصات تداولها ليست آمنة بذاك القدر ‘ تقوم معظم البورصات بتخزين بيانات المحفظة الخاصة بالمستخدمين لتشغيل معرف المستخدم الخاص بهم بشكل صحيح ‘ و يمكن للمتسللين من المخترقين المحترفين التسلل إلى هذه البيانات و الوصول إليها و أيضا سرقة العملات الرقمية المخزنة بها ، و قد تم اختراق بعض البورصات ،   في السنوات الماضية و سرقت وحدات من البيتكوين  بآلاف بما يعادل ملايين الدولارات الأمريكية . 

معظم البورصات آمنة للغاية حاليا ، و لكن هناك دائما احتمال حدوث اختراق آخر .

6. لا توجد سياسة استرداد أو إلغاء 

التعامل المالي بالعملات الرقمية شأنه شأن التعاملات المالية الآخرى ، فإذا كان هناك نزاع بين الأطراف المعنية ، أو إذا أرسل شخص ما أموالا عن طريق الخطأ إلى عنوان محفظة خطأ ، فلا يمكن للمرسل استرداد العملات الرقمية المرسلة ‘  و قد يمكن استخدام هذا من قبل العديد من المحتالين لسلب الأموال ‘ نظرًا لعدم وجود مبالغ مستردة أو رجوع في العملية ، يمكن بسهولة إنشاء معاملة لم يتسلم منتجها أو خدماتها مطلقا.

 

اليوم يوجد في الأسواق الالاف من العملات الرقمية المشفرة و التي على الرغم من كونها عملة افتراضية إلكترونية إلا أنها انتشرت في التعاملات الإلكترونية على شبكة الإنترنت و قُبلت في الكثير في المتاجر العالمية و على رأس هذه العملات عملة البيتكوين .

 

 

التعليقات (0)
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.