ماذا تعرف عن إدارة مشتريات مركز الربح؟
تنظر العديد من المؤسسات إلى قسم المشتريات على أنه مركز تكلفة ، وبالتالي يتم تقييم أداء قسم المشتريات بناءً على الالتزام بالتكاليف المعتمدة للإدارة ضمن الميزانية الإجمالية للمؤسسة. بهذه الطريقة ، تفقد المنظمة الفرصة لتحفيز موظفي الإدارة على تقديم أفضل ما لديهم وتحقيق توفير كبير في تكاليف شراء المواد التي تحتاجها المنظمة. يمكن لموظفي المشتريات المتمرسين تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف شراء المواد من خلال مهارات التفاوض الفعال والمشتريات البديلة والأساليب الأخرى. للقيام بذلك ، من الضروري ربط أداء هؤلاء الموظفين بالأهداف العامة لقسم المشتريات ، مع إنشاء نظام تحفيز يحقق مصالح الطرفين. وتبنت المؤسسات المتعلمة هذا المبدأ وعاملت قسم المشتريات كمركز ربح وحققت وفورات كبيرة في التكاليف في المواد المشتراة ، مما أدى إلى زيادة ربحية المنظمة بطريقة سمحت لها بالتقدم على المنظمات المنافسة.
ويوضح هذا المقال أهمية تبني مبدأ معاملة قسم المشتريات كمركز ربح ويوضح متطلبات تحويل قسم المشتريات إلى مركز ربح في المنظمات المختلفة بطريقة سلسة ومبسطة.
مثال حسابي:
شركة تبيع سلعة بـ 40 ريال.
صافي ربح القطعة = 5 ريالات
إجمالي حجم الأعمال في السنة هو 100000 قطعة.
اجمالي الربح السنوي = 500،000 ريال
وتريد الشركة زيادة أرباحها بنسبة 10٪ (50،000 ريال).
لذلك يجب عليها بيع 10000 قطعة نقدية إضافية.
تكلفة المواد المشتراة = 20 ريالاً
تم توفير 3٪ من قيمة المواد المشتراة (60 هللة).
إجمالي الفائدة المحققة بتخفيض تكلفة المواد المشتراة = 60 × 100،000 / 100 = 60.00 ريال (12٪).
زيادة المبيعات بنسبة 10٪ تزيد الأرباح بما يعادل 50،000 ريال.
إن خفض تكلفة المشتريات بنسبة 3٪ يزيد الأرباح بما يعادل 60 ألف ريال.
أي واحد يحتاج إلى مزيد من الجهد؟ زيادة المبيعات بنسبة 10٪ أو تقليل تكلفة الشراء بنسبة 3٪.
أهمية معاملة قسم المشتريات كمركز ربح:
1- تحقيق وفورات كبيرة للمنظمات في تكلفة شراء المواد والمستلزمات. ينعكس هذا التوفير بشكل مباشر في ربحية المنظمة.
2- تحسين أداء العاملين في قسم المشتريات وربط أهدافهم الفردية بالهدف العام لقسم المشتريات.
3- وضع آلية لتحفيز الموظفين على بذل قصارى جهدهم وتحقيق مصالح الطرفين.
4- هذه الطريقة تحاكي طريقة تحفيز مندوبي المبيعات لكنها أكثر فاعلية في زيادة ربحية المنظمة.
5- وضع المؤسسة في وضع تنافسي متقدم ، حيث أن تكاليف المنتج أقل من تكاليف المنافسين.
متطلبات تحويل قسم المشتريات إلى مركز ربح:
1- الحصول على دعم وقناعة الإدارة العليا:
• المرحلة الأولى التي لا يمكن أن يبدأ المشروع بدونها ، لأن عدم اقتناع الإدارة لن يسمح لك بالمطالبة بالحوافز التي هي أحد ركائز هذا المبدأ.
• استخدم نماذج المدخرات التي تحققت خلال العام الماضي واختر نماذج واضحة وجيدة لا تقبل المناقشة ، وعامل التوفير هو جهد الموظف وليس عاملاً آخر.
• عرض فكرة المشروع ومميزاتها للمنظمة (بناء على المثال المعروض في بداية الورقة).
• يمكن أن يلعب استخدام المستشارين المحايدين دورًا مهمًا في إقناع الإدارة العليا ، حيث سيكون رأيهم رأيًا خارجيًا وليس بناءً على وجهة نظر الإدارة.
• قم بالإقناع الفردي ، ثم الإقناع الجماعي ، لأن إقناع الأفراد أسهل ويبدأ بمن لديهم نفس المفاهيم في نفس المستوى الإداري قبل المستويات الأعلى.
2- وجود موظفين مؤهلين يمكنهم تفعيل ذلك:
• لا تطبق هذه الطريقة إذا كنت تعاني من نقص الموظفين ، حيث لن تتمكن من تطبيق هذه الطريقة عندما تقوم بالكاد بعمل إداري أساسي.
• لا تتقدم لهذا المشروع إذا كان لديك ثغرات في كفاءة الموظف ، لأن نجاح هذه الطريقة يعتمد عليها كثيرًا وتحتاج إلى التأكد من ذلك من خلال تقييم أداء الموظف.
• توفير التدريب اللازم لزيادة كفاءة العاملين لما فيه خير هذا النظام والمصلحة العامة.
3- أن يكون لديك ميزانية واضحة للمشتريات والمخازن:
• الميزانية هي نقطة البداية ، والأفضل مناقشة هذه الطريقة بعد وضع الميزانية لتسهيل المقارنة بين فوائد هذه الطريقة قبل وبعد التنفيذ.
• حدد الربح الذي ستحققه بناءً على هذه الميزانية في شكل نسبة أو مبالغ معينة سيتم توفيرها مقابل الميزانية المعتمدة.
• توثيق التوقعات التي تستند إليها الميزانية ، حيث أن هذه التوقعات هي أساس المناقشة عند تحقيق الوفورات.
4- تطوير نظام قياس الأداء واعتماده من قبل الإدارة العليا:
• نسبة من الأسعار المعتمدة في الميزانية للمواد والمستلزمات المشتراة.
• نسبة من التكلفة المعتمدة لقسم المشتريات ككل.
• توثيق الحوافز المتفق عليها مع الإدارة العليا.
طرق تنمية الربح من خلال إدارة المشتريات:
• استخدم عقود الحوافز مع الموردين التي تضمن لك سعرًا منخفضًا عندما تتجاوز السقف المتفق عليه مسبقًا.
• التفاوض الفعال هو سلاح قوي بين يديك ويجب تطوير هذه المهارة باستمرار.
• تسمح المصادر البديلة بأسعار أقل وخدمة أفضل ، بالإضافة إلى منع المنظمة من نفاد المواد المشتراة في ظل ظروف مختلفة من الموردين.
• تعد إدارة سلسلة التوريد من أهم الطرق لتطوير الأرباح ، حيث يمكن أن يكون مفتاح الادخار مع المورد الثاني ضمن سلسلة التوريد.
• مراقبة العملات والأسواق العالمية واستغلال التقلبات لصالح المؤسسة يمكن أن يحقق وفورات كبيرة إذا تم استخدامها بشكل صحيح في عمليات الشراء الخارجية.
• تقليل تكاليف التخزين ، بما في ذلك تكاليف الضرر ، وإيجار المستودع ، ومساحة التخزين ، وتكاليف النقل ، والتحميل والتفريغ ، وما إلى ذلك.
استنتاج:
• يوضح هذا المقال أهمية تبني مبدأ معاملة إدارة المشتريات كمركز ربح في الأنظمة المزروعة.
• تكمن أهمية معاملة قسم المشتريات كمركز ربح في تحقيق وفورات كبيرة للمنظمات في تكلفة شراء المواد والمستلزمات وتحسين أداء موظفي قسم المشتريات وربط أهدافهم الفردية بالهدف العام لقسم المشتريات وبالتالي تحسين أداء قسم المشتريات ككل.
• توضح هذه المقالة متطلبات تحويل قسم المشتريات إلى مركز ربح في المنظمات المختلفة ، بما في ذلك الحصول على دعم وقناعة الإدارة العليا ، ووجود موظفين مؤهلين ، ووجود ميزانية واضحة ، وتطوير نظام قياس الأداء.
• هناك عدة طرق لتنمية الأرباح من خلال إدارة المشتريات ، من أهمها:
استخدام عقود الحوافز مع الموردين.
- التفاوض الفعال وهذه المهارة يجب تطويرها بشكل مستمر.
- البحث عن المصادر المناسبة التي تضمن أقل سعر وأفضل خدمة.
- إدارة سلسلة التوريد كمفتاح للادخار يمكن أن تكون مع المورد الثاني داخل سلسلة التوريد.
- مراقبة العملات والأسواق العالمية واستغلال التقلبات لصالح المنظمة.
- انخفاض تكاليف التخزين.