من التكنولوجيا للمستقبل: أهم المشاريع اللي هتغير حياتنا
أنت ومستقبلك: إيه أهم المشاريع التكنولوجية اللي لازم تعرفها
فينا النهاردة "إيه أهم حاجة بتحصل حوالينا؟"، الإجابة غالبًا هتكون "التكنولوجيا". ما بقاش فيه مجال ما دخلتش فيه التكنولوجيا، من أول الموبايل اللي في إيدك لحد الصاروخ اللي بيطلع الفضاء. بس الموضوع مش مجرد إننا بنستخدمها، لأ، الموضوع إن فيه مشاريع تكنولوجية جاية في الطريق هتغير شكل حياتنا خالص. المقال ده هنكلمك فيه بالعامية المصرية عشان تحس إننا قاعدين مع بعض على قهوة وبنتحاكى عن المستقبل.
المشاريع اللي هتخلينا نعيش في أفلام خيال علمي
أول حاجة، خليني أكلمك عن "الواقع المعزز" (Augmented Reality) و"الواقع الافتراضي" (Virtual Reality). دول باختصار كده، تكنولوجيا بتخليك تشوف حاجات مش موجودة في الواقع، أو بتنقلك لعالم تاني خالص. حاليًا، معظم استخدامهم في الألعاب، زي لعبة "بوكيمون جو" اللي جننت الناس من كام سنة. بس المستقبل أكبر من كده بكتير. تخيل نفسك وأنت بتشتري أثاث لبيتك، بدل ما تتخيل شكله، هتلبس نظارة الواقع المعزز وتشوف الكنبة أو السرير في مكانهم الحقيقي في أوضتك. أو تخيل دكتور جراحة بيتدرب على عملية صعبة جدًا في عالم افتراضي، كأنه بيعملها بجد. دي مشاريع شغالة عليها شركات كبيرة زي "ميتا" (فيسبوك سابقًا) و"آبل" وهنشوفها قريب جدًا.الذكاء الاصطناعي.. مش روبوتات بس
تاني حاجة، وده الموضوع الأكبر والأهم: الذكاء الاصطناعي (AI). الناس بتفتكر إن الذكاء الاصطناعي ده مجرد روبوتات بتمشي وتتكلم، بس الموضوع أوسع من كده بكتير. الذكاء الاصطناعي هو إن الكمبيوترات تتعلم وتفكر وتحلل زي الإنسان. حاليًا، أنت بتستخدمه من غير ما تحس، زي لما "جوجل" بيقترح عليك كلمة بتدور عليها، أو لما "نتفليكس" بيقترح عليك فيلم يعجبك.
بس المشاريع اللي جاية هتاخد الموضوع لمستوى تاني. عندك أولًا السيارات ذاتية القيادة. تخيل إنك بتركب العربية وتشغل فيلم أو تقرا كتاب والعربية تسوق نفسها لوحدها. ده مشروع شغالة عليه شركات زي "تسلا" و"جوجل". مش هتقلق من الزحمة ولا من سواقة الناس، بس محتاجين قوانين كتيرة عشان الموضوع الذكاء الاصطناعي في الطب والتعليم
. وكمان هتساعد في اكتشاف أدوية جديدة. في التعليم، هيبقى فيه مدرسين افتراضيين بيصمموا منهج مخصص لكل طالب على حسب قدراته ونقاط ضعفه.الخلاصة.. المستقبل قريب
كل المشاريع دي ممكن تبدو كأنها من أفلام خيال علمي، لكنها حقيقة. شركات عملاقة، وحكومات، وعلماء بيشتغلوا ليل نهار عشان الحاجات دي تبقى واقع. أهم حاجة إننا كمصريين نكون جزء من المستقبل ده. لازم نركز على التعليم التكنولوجي، وندعم المبتكرين والشركات الناشئة في المجالات دي. مصر عندها شباب ذكي جدًا وقادر يعمل حاجات عظيمة.المشاريع دي مش هتغير بس طريقة استخدامنا للتكنولوجيا، لأ، دي هتخلق وظايف جديدة ومجالات ما كناش نتخيلها. وفي نفس الوقت، هتخلينا نفكر في دورنا إحنا كبني آدمين في عالم مليان آلات ذكية. يا ترى إيه هي الحاجات اللي الآلة مش هتقدر تعملها زينا؟ الإبداع، التفكير النقدي، والذكاء العاطفي. دي كلها مهارات لازم ننميها.
