الإستثمار العقاري أفضل المشاريع السياحية على الإطلاق.
يشير الاستثمار العقاري إلى عملية بيع وشراء العقارات. هناك مزايا عديدة للاستثمار في العقارات. على سبيل المثال ، يمكن أن يكون وسيلة فعالة للمستثمرين لبناء محفظتهم ، وزيادة مدخرات التقاعد أو حتى المساعدة في تمويل النفقات التعليمية.
الاستثمار العقاري هو وسيلة رائعة لبناء الثروة والتعويض عن الدخل السلبي. إنها واحدة من أكثر الطرق شيوعًا ويمكن الاعتماد عليها لتحقيق الاستقلال المالي.
الاستثمار العقاري في كل البلدان العربية فرصة واعدة، حيث تتمتع هذه الأخيرة بتعداد سكاني متزايد في كل سنة وصناعات وسياحات مزدهرة ، وكلاهما يدعم الطلب على العقارات. كما تشجع كل الحكومات العربية المستثمرين الأجانب على شراء العقارات في البلاد من خلال الحوافز الضريبية وإنشاء مناطق التجارة الحرة.
ويمكن أن يكون الاستثمار في العقارات مفيداً على المدى الطويل. إذا تم القيام به عن راية مطلقة وبحكمة عالية ، لأن عوائده مربحة. ويمكن تلخيص كل مزايا الاستثمار العقاري كما يلي:
- التحوط ضد التضخم: على عكس الأصول الأخرى، لا يتأثر غالباً أي استثمار عقاري سلباً بالتضخم. بدلاً من ذلك، تزداد قيمته ودخله مع ارتفاع الاقتصاد.
- الإيجار يؤتي ثماره للرهن العقاري: العقارات السكنية والتجارية هي الأصول الثابتة التي لديها القدرة على توليد الدخل من خلال الإيجارات لسداد الفائدة على الرهن العقاري.
- الدخل المستقر: ويمكن اعتباره أهم مصدر لتوليد الدخل غير الفعال، حيث يمكن للمستثمرين تأجير ممتلكاتهم لضمان التدفق النقدي المنتظم والثابت.
- المزايا الضريبية: يستمتع المستثمرون العقاريون بالإعفاءات الضريبية على دخل الإيجار إلى أجل مسمى. وبالتالي معدلات الضرائب لمثل هذه الاستثمارات عند إجرائها على المدى الطويل، فهي منخفضة الأداء جداً.
- اتخاذ القرار الذاتي: المستثمر العقاري لديه الحرية في اتخاذ قراراته بنفسه، على غرار إدارة أي كيان تجاري آخر. باختصار، المستثمر هو المالك وبالتالي هو الرئيس.
- الضمان المالي: وهو استثمار طويل الأمد، حيث يمتلك المستثمر أصلاً مادياً، وبالتالي يوفر الأمان المالي للشخص.
- ارتفاع القيمة: شراء الممتلكات التي تواجه زيادة في رأس المال على المدى الطويل.
هذا في اعتباري حسب ما اطلعت عليه في كتاب سبل النجاح من أجل بناء مجتمع متوازن ذو قيمة فكرية يرقى في سبل التقدم والإزهار نحو المستقبل.
