حقيقة اصدار شهادات جديدة في البنوك قريبا

ان زيادة أسعار السلع والخدمات في الفترة الأخيرة كان هو حديث الناس وشغلهم الشاغل داخل مصر وخارجها الأمر لا يبدو طبيعيا في الاونه الأخيرة مما دعا بعض الناس الى التحليل حتى أصبح معظم الناس محللين اقتصادين 

لكن هناك كثير من الأمور التى قد تكون خفية لدى البعض ولا يعرف عنها شئ منها معدل التضخم الذى يؤثر بطريقة مباشرة علي الاقتصاد وحركة البيع والشراء وارتفاع الأسعار فانتشر مؤخرا ان معدل التضخم لا يتعدى ٥٠% في حين انه اعلي بكثير من ذلك 

لذلك يتوقع الكثير من الاقتصادين ان هناك ارتفاع جديد أتى لا محال في سعر الدولار وايضا اصدار شهادات جديدة حتى يتم استبدال الدولار المجنب بالشهادات العالية الفائدة التى قد تصل كما يتوقع خبراء الاقتصاد الى ٣٠% وهذا بالطبع يؤدى إلى نتيجة حتمية هى ارتفاع في أسعار المواد الأساسية والضرورية الأمر الذى يبدوا صعبا في هذه الأوقات 

ويرى البعض ان سبب اصدار شهادات جديدة هو الحث علي الاستثمار وجلب الاستثمارات من الخارج لتوفير العملة الصعبة داخل البلاد في ظل التعامل بالدولار في شتى العمليات الاستيرادية وعمليات التصدير 

لكن ماذا بعد اذا ؟الأمر قد يكون صعبنا بعد ذلك وهل سيتوقف سلسلة التعويم التى تعرض لها الاقتصاد ام ستظل مرة تلو الأخرى وماذا عن ما هو آت ويرد علي هذا التساؤل ان هذا وضع طبيعى في ظل الازمات العالمية التى تحدث في كثير من الدول وخاصة الوضع في الولايات المتحدة الأمريكية وافلاس بعض البنوك فيها وما حدث في ألمانيا وسوء الأحوال الاقتصادية فيها 

لكن علي كل حال فإن الكثير من علماء الاقتصاد بدون استثناء يتوقعون زيادة في أسعار الدولار في الفترة القادمة وايضا انخفاض القوة الشرائية للجنية وزيادة أسعار الذهب والنفط والاهم الذى يسأل عليه الناس هو انه بالطبع سيتم اصدار شهادات جديدة لا تقل عن ٣٠%  فائدتها او علي الاقل ٢٧ % لكن هذا الوضع لا يسبب القلق وهذا غريبا حيث انها أزمة عالمية وليس في مصر ما يدعو للقلق فالذي يحدث في مصر لا يشكل الا القليل ما حدث في بلدان كثيرة ومتقدمة