هل تريد أن تنجح في  بناء مشروعك الخاص في مجال e /commerce؟ إذن تجنّب هذه الأخطاء  ..

هل تريد أن تنجح في  بناء مشروعك الخاص في مجال e /commerce؟ إذن تجنّب هذه الأخطاء ..

0 reviews

       هل تريد أن تنجح في  بناء مشروعك الخاص في مجال e /commerce؟ إذن تجنّب هذه الأخطاء  ..

 في ظل الانتشار الرهيب لمجال التجارة الإلكترونية تشهد وسائل التواصل الاجتماعي إقبال العديد من الأفراد والجماعات للتعرف على هذا المجال قصد الاستفادة من مزاياه التي جعلت من أهل الطموح ومحبي التغيير تحقيق ما كانوا يرغبون في تحقيقه، مما دفعهم إلى البحث عن أهم الشركات العالمية التي توفر الدعم اللازم لبناء مشروع خاص و التي تحوز على خطة تدريب و استراتيجية عمل تمكن المنخرط في هذا المجال من بناء فريق قوي. ولكن وجب على كل راغب في خوض التجربة أن يحذر من الوقوع في الأخطاء التي تحول بينه  و بين مبتغاه، فالمسألة ليست ضرب حظ كما يعتقد  الكثير ذلك أنّ الذين استطاعوا النجاح   و تمكنوا من الوقوف على منصة التتويج لم يجدوا طريقهم مفروشا ببساط أحمر بل واجهوا الصعاب و التحديات و لكنهم استفادوا من أخطائهم التي جعلوا منها دروسا يستفيد منها من يريد أن يحدو حدوهم. فيا ترى ما هي هذه الأخطاء؟ إليك بعض أهم الأخطاء التي وجب عليك الحذر منها:                

  1-الحديث عن مشروعك قبل تلقيك التدريب: إذا حظيت بدعوة من صديق لتكون معه في هذا المجال و اقتنعت بفكرة الانضمام و التسجيل معه فإياك أن تحدّث غيرك فيما قدمت عليه قبل أن تتدرب و تتعرف على أهم المفاهيم التي يبنى عليها عملك الجديد لأن فاقد الشيء لا يعطيه فكيف لو سألك أحدهم عن فكرة تخصّ جانبا من جوانب التجارة الالكترونية أوعن مفهوم مصطلح من المصطلحات؟ أكيد أنّك ستتلعثم وسيصيبك الارتباك وهذا ما ينفّر المدعوين.                                                

  2- إهمال التدريب و التكوين: كل شركة رائدة في المجال المذكور لها نظامها التدريبي الخاص بوكلائها فمها ابتغى الفرد المسجل الانفراد بما يمليه عليه فكره و تطبيق ما تراه نفسه فإنه لن يحقق تقدّما في عمله لأن برنامج التدريب المقترح سهر على إعداده أشخاص ذوو كفاءة   و مهارة و تجربة ومن حاد عن هذا النظام التدريبي يصاب بالخيبة و الفشل، فإن رمت النجاح فما عليك إلا الاستفادة من كل تدريب   و تكوين حتى تكتسب المهارات   و القدرات اللازمة و المساعدة على نجاح مشروعك الخاص.                                                                            

  3- التفكير في نفسك قبل التفكير في غيرك: يتعلّم الفرد في هذا العمل أنّ نجاحه مرهون بنجاح غيره، و ليس من شيم النفوس النبيلة دعوة الناس إلى الانخراط معهم بغرض الاستفادة من عمولات ثم التخلي عنهم و النفور منهم و إهمال نصحهم و الاهتمام بالتكفل بهم   و لعل هذا ما دفع الكثير من الناس إلى نعت هذا العمل بالنصب و الاحتيال، فنصيحتي إليك أن كون مشروعك هذا أداة خير تحمله إلى من يرغب في تحسين أحواله المادية بحسن نية و أن تسعى جاهدا في خدمة من وثق فيك و أن تفكّر فيه قبل أن تفكّر في نفسك.        

  4- انعدام الثقة في النفس: و كيف ينجح من انعدمت ثقته في نفسه؟ بل و كيف يبني مشروعه من احتقر قدراته؟ الثقة في النفس عامل أساسي يساهم في صناعة نجاحك، فبه تكتسب الدعم الذاتي الذي يدفعك إلى مواجهة الصعاب و مقارعة التحديات التي تعترض طريقك و ينفث فيك معاني الصبر و التحمّل فتستسهل الصعب و كلك عزيمة و إرادة لنيل ما تمنيت، وهنا يكمن الفرق بين الناجح      و الفاشل.                                                                                                                                    

  5- أن ترى نفسك أصغر من التحديات: طريق النجاح محفوف بالتحديات و يخطأ من يظن عكس ذلك و إلا لكان النجاح لكل من هبّ و دبّ، فاحذر أن ترى نفسك أصغر من كل تحدّ، إياك أن تصغي إلى من يريد تثبيط عزيمتك و احذر أن تجعل عقلك سلة مهملات لكلمات السلبيين لأن ذلك من شأنه إضعاف معنوياتك و شل قدراتك مما يعجّل باستسلامك، و تلك هي النهاية المشؤومة لمن يرى نفسه أصغر من التحديات.       

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

14

followers

22

followings

39

similar articles